الدكتور شلح:" الأخطر من نكبة شعبنا أن يعترف صاحب الحق بعدوه ويتنكر لحقوقهغزة – فضائية الأقصى-
قال الدكتور رمضان شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين يوم أمس" الثلاثاء، " إن الأخطر من نكبة الشعب الفلسطيني هو أن يعترف صاحب الحق بعدوه ويتنكر لحقوقه، و كل ماتتعرض له القدس هو ثمرة لنهج التسوية والاتفاقات والمفاوضات مع العدو الصهيوني".
وأكد شلح، أن ما تتعرض له القدس هو ثمرة لنهج التسوية مع إسرائيل حيث وفرت مظلة حماية لكل جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق القدس والمواطنين وما تتعرض له من مذابح جديدة اليوم.
جاءت تصريحات شلح في اتصال هاتفي لمؤتمر نظمه مركز فلسطين للدراسات والأبحاث، حول القدس في ذكرى النكبة الـ61، في قاعة رشاد الشوا بمدينة غزة بحضور قيادة حركة الجهاد الإسلامي، وممثلي الفصائل الوطنية والإسلامية، وحشد غفير من الحضور.
وأوضح شلح، أن الفاتيكان اعترفت بالكيان الإسرائيلي في1993 بعد توقيع اتفاق أوسلو، متسائلاً "ماذا ننتظر من الفاتيكان وغيره إذا اعترف صاحب الحق بعدوه، واعترفت منظمة التحرير الفلسطينية بالعدو الإسرائيلي والأخطر من النكبة هو تنكر صاحب الحق لحقه، وأن نقر ونعترف أن وطننا وطنه وأرضنا أرضه وقدسنا قدسه، والاعتراف بقسمة وتجزأة القدس إلى قدس شرقية وغربية.
وشدد شلح، على أن الشعب الفلسطيني يتمسك بالقدس كل القدس وفلسطين كل فلسطين، وأن القدس كلها عربية إسلامية".
وقال شلح:" نحتفل بذكرى النكبة ونحن نخشى وقوع هجمة أمريكية صهيوينة عربية من خلال العرض الذي نشتم رائحته وهو أن يفتح العالم الإسلامي كله أبوابه في وجه الكيان الصهيوني، حيث يقول أحد الحكام العرب في صحيفة التايمز في عددها أمس "المستقبل ليس نهر الأردن ولا هضبة الجولان، المسقبل من المغرب على المحيط الأطلنطي إلى أندونيسيا على المحيط الهادي" وهي جائزة يقدمها الحاكم العربي لإسرائيل من المحيط إلى المحيط.
وتابع شلح قوله، "إن ماهو قادم هو خطير ولكن في نفس الوقت لن نصاب بالفزع، فكلنا ثقة بالمستقبل، فالنظام العربي وضع كل بضاعته في المراكب الأمريكية الصهيونية في المنطقة، وهو مركب هلاك، ومشروع الإمبراطورية الأمريكية الصهيونية مركب يغرق في الأزمة المالية، والعراقية، وفي لبنان 2006، وفي انتصار غزة.
وأضاف شلح، أن أمريكا في مأزق طرق وخيارات وسياساتها في العالم، ويجب ألا يكون لهذا رهان على أي إدارة أمريكية جديدة.